الأربعاء، ٢١ سبتمبر ٢٠١١

شاب بسيط

بقلم / عبد الرحمن عاصم

   شاب بسيط أعرفه أقبل على العشرين ربيعاً، يعى القليل ويغيب عنه الكثير، ولكن يملك القدرة لتغيير العالم ... نعم يملك القدر!
ربما ليس بالخبير السياسى أو خبير فى أى من الحقول، لكن لدية الجرأة على أن يحلم ذلك الحلم الذى يراود أكبر وأفضل العقول العلمية والسياسية فى العالم ؛ إنه الحلم بالتغيير ، ليس مستقبله ولا مستقبل بلده ، بل الحلم بكتابة مستقبل ماسيصبح فى يوم من الأيام تاريخ البشرية كلها.

من منا لم يكن فى يوم من الأيام ذلك الشاب ؟ والبعض مازال .. نسى البعض - أو بالأحرى تناسى - أننا كبشر فضلنا الله على غيرنا ووهبنا أفضل وأعظم هبة من وجهة نظرى ؛ إنها القدرة على الحلم ! الحلم بالمستقبل والأمل فى غد أفضل.
عندما إنضممت إلى هذا الحزب كان لدى حلم ، حلم فى أن يصبح ليس مجرد حزب يسعى لبعض الحقائب الوزارية أو أن يصبح حزب الأغلبية .. ولكن إنضممت لكى يصبح ملاذاً آمناً لكل مصرى، كل شخص لديه حلم ، أن يصبح العدل هو العدل والدرع الحامى لكل المصريين مع إختلاف أفكارهم وطوائفهم.

كنت ولازلت وكان ولازال الشاب فى داخلى يحلم بهذا الحلم ، وكم أرجو من الله أن لا يموت فى أحدكم ذلك الشاب لأنه هو من يعطينا سبب للحياه ، سبب لنوقن أن الله خلقنا لنعمر ونعبد وألا ينسى أحد أنه كان فى يوم من الأيام ذلك الشاب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق