الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠١٢

ما بعد صدمة المرحلة الأولى

كتبها / محمد شلبي

 

أولا: انا متفائل بالمشهد السياسى برغم حرقة قلبى على النتيجة الفاضحة, علما بانى لم انتخب فى الجولة الأولى لانى لم اكن مقتنع بان أرشح رئيس جمهورية ولا هو ولا احنا عارفين صلاحياتة. و فى رأى المرشحين انفسهم جزء مما نحن فيه و فكر براحتك فى النقطة دى.

ثانيا: لماذا وصفت النتيجة بانها فاضحة : لان الخيارات التى اصبحت متاحة امام الشعب المصرى إما الفلول او الإخوان ، تلك الفلول التى ثار عليها الشعب فى 25 يناير 2012 صارخا باعلى صوته ( الشعب يريد اسقاط النظام ) و ليس اسقاط مبارك – معترفا بان المشكلة لم تكن تتمثل فى مبارك ولكن فى نظام باكمله . و الأختيار التانى هم الاخوان بعد ادائهم المخزى – علما بانى لم انتخب إخوان فى مجلس الشورى او الشعب.

ثالثا: و دى مهمة جدا قبل ان اقول ليه انا متفائل غلطنا اكبر غلطة عندما تركنا ميدان التحرير بعد تنحى المخلوع, و دا بسبب إننا شعب طيب. و لكن ستتحول الغلطة إلى خازوق عمرنا لو تفرقنا تانى مابين انتخب ولا لا, بعد ما تفرقت اصوات الثورة بين صباحى و ابو الفتوح و لم اذكر المرشحين الأخرين على اعتبار ان ابو الفتوح و صباحى اخدوا اكبر عدد اصوات بعد موسى و شفيق. يجب ان لا نتفرق و افتكروا حكمة "اكلت يوم اكل الثور الأبيض"

متافئل للاسباب الأتيه:  لان اصوات الثورة كانت حوالى 9 مليون صوت, يعنى اكتر بكتير من انصار شفيق الفلول و مرسى الأخوان, يعنى الشعب لا يزال يريد إسقاط النظام. واخد بالك يعنى حوالى نفس العدد اللى نزل ميادين التحرير فى ال 18 يوم.

لان الدستور لسه ماتكتبش, يعنى لسه عندنا الفرصة اننا كلنا نكتب الدستور اللى يخلصنا من إستبداد الحاكم صاحب السلطة المطلقة و اللى نقول فيه "عيش, حرية, كرامة إنسانية, عدالة إجتماعية" و نقطع الطريق على حكم العسكر مرة كمان. 

طبقا للإعلان الدستورى اللى المجلس العسكرى بيذلنا بيه و اللى المجلس العسكرى ضحك فيه على الإسلاميين بالمادة 2 و الإسلاميين حشدوا الغلابة إلى نعم, فإن مجلس الشعب هو المنوط بعمل الدستور و بعد كدا يتم حل البرلمان و انتخاب برلمان
جديد. ملحوظة: ابوس إيديك ماتنتخبش إخوان "الحرية و العدالة"  تانى فى المجلس, ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

الحل: ان يتم الأتفاق بين القوى الوطنية و الأخوان على الاتى:
  1. أفراد لجنة إعداد الدستور
  2. شكل الحكومة و مش شرط الأتفاق على أسماء الوزراء الان و لكن على الأقل الوزارت
  3. نواب الرئيس و إختصاصتهم و صلاحياتهم
الدستور هو الضمان ضمن النقاط الثلاث لان الدستور صعب تغييرة ولكن الأشخاص يمكن تغيرهم لو انت خايف ان الأخوان يرجعوا فى كلامهم "كالعادة".

ثم يتم إعلان مشترك بين القوى الوطنية و الأخوان إلى كافة الشعب المصرى على ان القوى الوطنية تحالفت مع بعض و مع الأخوان من أجل مصر و لاجل إسقاط النظام و ليس دعما للإخوان. و ان تم الأتفاق على النقاط الثلاثة اللى فوق بالإضافة لما يرونة فى مصلحة مصر. فقط مصر.

طب و الضمان ايه: لو لم يلتزم الأخوان بما تم الأتفاق عليه سيتم عمل ثورة اخرى لكن المرة دى ضد الاخوان و الانتخابات اثبتت ان الثورة معاها حوالى 9 مليون مصرى يرفض الأستعباد او الاستحمار. متخافش المرة دى على بسكتلة الانتاج و الثورة المرة دى لن تكون بها خسائر مثل الخسائر المحدودة لثورة يناير. خلال الثورة مافيش واحد مات من الجوع بس فى مائات ماتوا علشان انت و اولادهم و اولادك نعيش بكرامة.

طب ليه الأخوان لازم يتفقوا لان البديل انهم هايكون مصريهم اسواء من ايام مبارك مش بس لان نظام مبارك راجع تانى ولكن لكى لا يهدد انصار نظام مبارك  بثورة مرة أخرى, خصوصا و ان الشرطة و الامن الوطنى سيكونوا اكثر شراسة من الأول. دا إحنا اسقطنا امن الدول, تفتكر هايعدوها بالساهل.

مش عاوز اقول انتخب الاخوان لكن عاوز اقولك انتخب اى حد مش فلول و بالخصوص شفيق رئيس وزراء مبارك فى موقعة الجمل ولا تجعل احفادك يشوفوا ذل ال30 سنة اللى شفناهم ولا رعب ال 18 يوم اللى شفناهم ولا عماد عفت ولا مينا دنيال اللى دفناهم, دا لو كانت عينيك لسه موجودة مش زى مالك و احمد حرارة.

يارب ولى الأصلح و اهزم الظالمين بالظالمين و اخرجنا منهم سالمين. لسه فى أمل طول مافى عقل و عدل. ولا تنسوا قول الله "ولا تفرقوا فتذهب ريحكم"

من الاخر: يا نتحد ضد القاتل, يا نتحد فى قبر واحد. يا رب أموت شهيد

الجمعة، ٢٧ أبريل ٢٠١٢

إستقالة جماعية من حزب العدل

نتقدم لكم باستقالتنا من عضوية حزب العدل وذلك للاسباب التالي ذكرها :

1-إزدواج المعايير فالحزب يدعو إلى الدستور و هو لا يمتلك دستور و يدعو إلى تداول السلطة بينما تصر قياداتة على الإستمرار رغم عدم القدرة على الإدارة ، كما يتم العمل بالائحة اذا كانت في صالح الفئة المستفيدة من الحزب وإهمال اللائحة في الحالات الاخرى.
2-ضعف التنظيم الهيكلي للحزب إلى جانب سوء الإدارة داخل الحزب ، والذي يعوق إمكانية إستخراج الإمكانيات الشخصية للأعضاء.
3-إحساس البعض بإبتعاد الحزب عن أهداف الثورة و الميل للتفاهم مع النظام السابق و إن كان هذا التفاهم يهدد رد إعتبار الشهداء.
4-مهادنة النظام السابق وإستضافة مرشحيه داخل الحزب لعمل الندوات .
5-ضبابية رؤية الحزب و قلة الخبرة لدى القيادة.
6-صعوبة التواصل مع أعضاء الحزب.
7-عدم القدرة على إستغلال إمكانيات الأعضاء لمصلحة الحزب.
8-إستحواذ بعض الأشخاص على إمكانيات الحزب لمصالحهم الشخصية.
9-فشل الحزب في إنتخابات مجلس الشعب بدون تحقيق يبين أسباب هذا الفشل لأعضاء الحزب، الأمر الذى أدى إلى سقطات متتالية أساءت لصورة الحزب.
10-تحول الحزب إلى عزبة لرجال الأعمال الممولين و لخدمة قيادته.
11-تحول الحزب إلى حزب كرتوني ...
12مخالفة جميع القواعد واللوائح واتخاذ قرارات من داخل اللجنة التنسيقية برغم انسحاب اكثر من نصف أعضائها مما يعني حل اللجنة التنسيقية والتعجيل بالانتخابات وبطلان جميع قرارات هذه اللجنة وهذا يخالف كل اللوائح والقواعد.
13-عدم اتخاذ الحزب لمواقف صريحه ومحدده وبشكل رسمى باسم الحزب في العديد من الازمات التى مرت بها البلد ، وحينما كان يصدر اي منها في اخر الركب يكون بضغط من الأعضاء الناشطين وليس المسئولين بالحزب .
14-استخدام اسلوب يشبه الى حد ما اسلوب امن الدولة المنحل عن طريق التجسس على الأعضاء أو تقييد حريتهم في التعبير أو تعيين ذوي الثقة (لا ذوي الخبرة) في المناصب المؤثرة داخل الحزب.
15-بداية ظهور التلاعب فى الحزب منذ توقيع مصطفى النجار على وثيقة سامي عنان ، مروراً بإعلان حزب العدل دعمه لقائمة فلول المصريين الاحرار فى المرحلة الثانية ؛ و إعلان تعيين عضو منتسب فى اللجنة العليا لاسترضاءه ، وصولاً لإستضافة عمرو موسى فى مقر الحزب.
16-عدم وجود دعم من الاساس لإنتخابات النقابات والجامعات وترك الأعضاء ضد الاخوان دون دعم حزبي ، وعلى الجانب الآخر إنضمام أحد أعضاء المكتب السياسى للحزب حين ذلك لقائمة الاخوان ضاربا بعرض الحائط ما اتفقت عليه منظمة المهندسين.
17-عدم دعم الاعتصامات والحركات الطلابيه والعمالية والتى بدأت بالفعل فى التحرك والضغط الإيجابى على إدارتهم ، ولا الوقوف ضد تطبيق لائحة امن الدوله للجامعات.
18-تصفية الأعضاء الناشطين والأعضاء أصحاب الشعبيه داخل الحزب بالتضييق عليهم وإستفزازهم أو تهميشهم.
19-تخاذل الحزب ومسئوليه عن مساندة الأعضاء الذين تعرضوا للتشويه أو الإعتداء أو الإعتقال







الموقعون : 
1- محمد إبراهيم الشتيحي " عضو مؤسس و عضو لجنة عليا " 
2- صفا حرك " عضو مؤسس ومنسق مكتب إعلام الجيزة "
3-حسن المصرى جيزة " عضو مؤسس "
4- مي محمد ناصر " عضو مؤسس "
5- محمد المكاوي " عضو مؤسس و منسق مكتب التنمية المجتمعية المركزي " 
6- عمرو العياشي " عضو عامل "
7- بسمة مدحت "عضو عامل" 
8- حسام عبد الرسول " عضو مؤسس "
9-  سها عادل مصطفي يوسف " عضو مؤسس "
10- حامد إبراهيم " عضو مؤسس "
11- مصطفى الصياد " عضو مؤسس لجنة الاعلام المركزية "
12- محمد فواز " عضو عامل "
13- محمد مصطفى الشيخ " عضو مؤسس "
14- أحمد سامي عبدالعزيز " عضو مؤسس "
15- محمد علام " عضو مؤسس "
16- نهى الجمل " عضو مؤسس "
17-  محمد عبد الله "عضو مؤسس "
18- محمد الجمال " عضو عامل " 
19- سامح فؤاد عيسى " عضو مؤسس " 
20 - محمد ابو قاسم الخولى "عضو مؤسس"
21 - محمد محمود " عضو مؤسس " 
22- باسم إبراهيم " عضو عامل - رئيس منظمة المهندسين سابقا "
23- سميحة الصباحي " عضو مؤسس "
24- نجوى البري " عضو مؤسس "
25- إبراهيم محمد غريب " عضو مؤسس "
26- هدى حامد عبدالمنعم " عضو مؤسس "
27- رشا القاضي " عضو مؤسس "
28- رانا مجدي المصري " عضو مؤسس "
29- أحمد سامح " عضو مؤسس " 
30- محمد سمير محمد عبدالفتاح" عضو مؤسس "
31- مصطفى عادل النجار " عضو منتسب "
32- أحمد مجدي الشافعي 
33- تامر مختار " عضو مؤسس "
34- مؤمن باظة " عضو مؤسس "
35- محمد عبد السلام " عضو مؤسس "
36- عاطف عادل " عضو مؤسس "
37- دعاء إبراهيم حامد " عضو مؤسس "
38- محمد فؤاد أحمد فتحي " عضو منتسب "
39- محمد مسعد محمد " عضو مؤسس و منسق التنظيم و العضوية بالأسكندرية سابقا " 
40- حسين المرشدي
41- محمد جمال ذكي عبد الوهاب "عضو مؤسس"
42- رضوى مجدي المصري "عضو مؤسس"
43- عبد المنعم ممدوح عبد الفتاح "عضو مؤسس"
44- احمد على احمد سلطان "عضو مؤسس"
45- أحمد علاء عثمان درويش.
46- وائل جابر حسين
47- أحمد إبراهيم سعيد "عضو مؤسس"
48- عمر مؤنس "عضو عامل لجنة الاعلام المركزية"
49- أحمد عبد العزيز النشار "عضو مؤسس"
50- أحمد عزت عبد الهادي
51- نادر محمود زيادة
52- عمر محمد عبد العظيم
53-  علا محمد الخطيب
54-  أحمد عبد المحسن "عضو مؤسس "
55- صفا خفاجي "عضو منتسب"
56- أحمد عياد "منسق اعلام الاسكندرية"
57- حسام القاضي "عضو مؤسس"
58- هبة شعراوي "عضو مؤسس"
59- اسماء اسماعيل "عضو مؤسس"
60- علياء الشبراوي "عضو مؤسس"
61- سارة مجدي "عضو مؤسس"
62- عاطف مسعد "عضو مؤسس"
63- ندى معلي "عضو مؤسس"
64- احمد محمد زكريا "عضو مؤسس"
65- هدى محمود بشندي "عضو مؤسس"
66- محمد طاهر "عضو مؤسس"
67- سالي غنامي
68- محمد خالد الضوي "عضو مؤسس"
69- محمد الحيشى " عضو مؤسس "
70- محمد حسين عبد اللطيف
71- محمد نبيل مصطفى
72- احمد رشاد بيومى "عضو مؤسس"
73- محمد سامي يونس
74- امير سليمان
75- عمرو محمد عبد الله الشافعي
76-محمد احمد رامى "عضو مؤسس"
77-وائل جابر " عضو مؤسس "
78 - إيمان أحمد عبدالعظيم " عضو مؤسس "
79- رامى أيمن محمد توفيق "عضو مؤسس "
80- إسلام محمد محمد مبروك "  عضو مؤسس "
81- عمرو ممدوح متولى شعبان" عضو مؤسس "
82- خالد جميل فؤاد " عضو مؤسس "
83- ايهاب الجيار " عضو مؤسس "
84- محمد غريب " عضو مؤسس "
85- نادر الجيار " عضو مؤسس "
86- مصطفى أبوحسين  " عضو مؤسس "
87- أحمد حمدي " عضو مؤسس "
88- منى عبد الغني " عضو مؤسس "
89- محمد مصطفي محمد حماد ( محمد حماد ) مسئول مكتب المطرية
90- اسماء مسعد عبدالمجيد "عضو مؤسس من المنصورة "
91- السعيد البنا "عضو مؤسس"
92- رنا احمد "عضو منتسب"
93- محمد نبيل مصطفى "عضو مؤسس"
94- ياسمين محمد "عضو منتسب"
95- احمد حسين عبادى "عضو منتسب"
96- عاصم احمد "عضو مؤسس"
97- احمد هشام ابو خضرة "عضو مؤسس"
98- عفاف سعيد محمد "عضو منتسب"
99-مدحت محمد عيسى "عضو مؤسس"
100- يحيى محمود محمد "عضو مؤسس"
101- احمد محمود محمد "عضو مؤسس"
102- ريهام حسنين حماد " عضو مؤسس "
103- عماد بطه " عضو منتسب "
104- اسراء اسماعيل الفقى "عضو مؤسس"
105- غادة محمود عبده الحناوى "عضو عامل"
106- هند عبداللطيف ابو النصر " عضو مؤسس "
107- جيهان شكري " عضو مؤسس 
108- هيثم ياور 
109- محمد شريف " عضو مؤسس "






جاري حصر و إضافة باقي أسماء الأعضاء المستقيلين  

____

مستقيلون و متضامنون مع ما ورد في هذه الاستقالة :
1- مؤمن الحسيني " عضو مؤسس وعضو لجنة عليا ومؤسس مكتب التنمية المجتمعية سابقا-مستقيل منذ سبتمبر ٢٠١١"
2- أحمد عطاف السعيد البنا "عضو مؤسس مستقيل من أكتوبر2011 "
3- ياسمين الناظر " عضو مؤسس مستقيل من نوفمبر 2011 " 
 4- ياسر الهواري " عضو مؤسس و عضو لجنة عليا سابقا "
5- كريم عامر "عضو مؤسس"
6-  أحمد كامل " عضو مؤسس مستقيل من فبراير 2012  "
7- محمد عبد المنعم مصطفى شطة "عضو مؤسس مستقيل من فبراير 2012"
8- أحمد مجدي حسانين " عضو مؤسس مستقيل من فبراير 2012 "

الجمعة، ٣ فبراير ٢٠١٢

أحداث 2 فبراير 2012

بقلم / محمد شلبي

فى مواجهتنا اليوم مع الداخلية، أيقنت أننا على صواب و هم على خطأ يرونه صواب.

نحن ندافع عن الحرية و الكرامة و هم يدافعون عن مبنى و هو فقط رمز، نحن نطالب بالقصاص كى لا يموت أحد ظلماً مرة أخرى و هم يدافعون عن محاسبة رؤسائهم : جناة الداخلية .

إحنا بنقول كرامة و هما بيردوا بمهانة، مهانة عندما يتم محاولة دهسى من سيارة الأمن المركزى و أنا أعزل و من بداخل السيارة يرى أننى لا أحمل شئ سوى علم مصر أرفرف به عاليا!

الداخلية لم تتغير، محاولة الدهس فكرتنى بمحاولة دهس المتظاهرين التى رأيناها أيام ثورة يناير..  


* ذهبت اليوم أمام الداخلية و لم أخشى الموت أو الإصابة على الرغم من أننى ذاهب غداً لقراءة الفاتحة (خطوبة) ، فأنا أسعى الى بداية حياة ، لكن حياة أعيش فيها مواطن مصرى حر ، مش مصرى ماشى جنب الحيط !

الثورة مازلت مستمرة طالما أصر المصريين العيش بكرامة و حرية ، فإن الحقوق لا توهب و لكنها تنتزع .

تعيش مصر حرة أبية ، والمجد للشهادء و الذل للعملاء و العار للجبناء .

الاثنين، ١٦ يناير ٢٠١٢

عن اعتصام سائقي النقل

بقلم / محمد شلبي 


والله صدري وجعنى. يجب إعدام حسنى مبارك و كل حاشيته

الشعب يريد إسقاط النظام.


سياسة فرق تسد...
إستخدمتها السلطة اليوم لاحتواء اعتصام سواقين النقل!

مصدر الصورة

النهاردة رحت انضم لمعتصمى النقل، سواق بيقولى عاوزنها رسمى مش عاوزنها سرقة، فواحد تانى جيه بيقولى عاوز ايه قولت له أنا هنا بصور الاعتصام علشان أوصل صوتكم، قال لى مش عايزين حد يوصل صوتنا.

السبب إنى لما وصلت لهم كانت فكرة إن فى ناس مندسة هتدخل مابينهم بدأت بالإنتشار، سؤال مهم لمن يقرأ رسالتى هو فى سواق نقل فاهم كلمة "مندس"؟!
فى رأيي لو سواق بيقول  ناس "مندسة" يبقى مفروض يكون سواق طيارة مش سواق نقل.

بقول للسواق ايه اللى يضمن إن الموضوع دا مايتكررش تانى (قصدى انهم ما يخدوش حقهم بعد كده ) قال لى مش هايتكرر، قلت له ايه اللى يضمن؟ سكت.

السواقين دول غلابة ، بكرة يراضوهم علشان يفضوا الاعتصام و يمشوا الشارع ، و تفضل مشكلتهم قائمة.

المهم روحت لسواق الناحية التانية من الشارع قلت الحق آخد و أدى معاه فى الكلام قبل ما يخوفوه زى الباقيين فقال لى "الناس بيقولوا علينا بلطجية ليه ؟ دا إحنا ولا كسرنا ولا حتى قفلنا الطريق !" والله السواق وهو بيقول لى كدا افتكرت نفسى فى اعتصام مجلس الوزراء..

فى الآخر مشيت لإنى كنت هاتضرب من بعض السواقين.


الثورة لازم تستمر علشان نجيب حق الغلابة  


(نفس السيناريو اللى حصل ضد كاذبون فى مصر الجديدة و الزمالك)

للعلم لأى ضابط أمن بيقرأ دا ، أنا مش من منظمي كاذبون و لكن بحضر معاهم العرض لما وقتى بيسمح بس لى الشرف إني أكون منهم.



القاهرة -- 16 يناير 2012

الأربعاء، ٤ يناير ٢٠١٢

الإخوان - البرلمان - الثوار ... إشكالية في طريقها للتعقيد أو الحل

قال الدكتور محمد البرادعي في لقائه الشهير مع ريم ماجد و يسري فودة عقب الثورة مباشرة " إحنا مش هنتهان تاني .. المصريين مش هيتهانوا تاني "

كان تعبيرا يملأ قلوبنا جميعا إيمانا منا بأنه ليس فقط الثورة حررت مصر بل حررت قلوب المصريين و عقولهم فلن يسمحوا أن يستغفلهم أحد مرة ثانية أو يستبيح كرامتهم أو ينتهك حرياتهم

كان الأمل أن يدافع الجميع عن كرامته و كرامة أي مصري كمعركة حياة أو موت .. بل كان إيمانا بذلك

من هنا بدأ التشابك و الإختلاف و القطيعة بين الثوار - بمفهوم الكلمة الشائع - و جماعة الإخوان المسلمين

لقد خذل الإخوان المسلمين جموع الثوار عندما لم يقفوا معهم في مواقف عدة ضد من يحاول إهانة مصر و المصريين مرة ثانية - أياً كان إسمه - بما يتنافى مع أهم ما أملوا في تحقيقه بعد الثورة و الحفاظ عليه .. "الكرامة" .

بدأت تلك المواقف مباشرة في مارس مع فض التحرير بالقوة و قصص التعذيب الموثقة و الكشف عن عذرية حرائر مصر ثم المحاكمات العسكرية المتتالية .

كانت أسباب الثوار منطقية .. و ردود الإخوان على ذلك كانت ردود سياسية تقبل الجدال ... لكنها في كل الأحوال لم تكن ردودا تتناسب مع الثورة بقيمتها و مبادئها .

كان يجب على الجميع أن يوقفوا العسكري عند حده يوم تجرأ على إستخدام العنف ضد الثوار ,, و إن حدث ذلك في شهر مارس لكان الشعب إستلم الدولة منهم منذ وقت طويل مضى .

و كان هذا الفعل متناسب مع قيمة الثورة ة مبادئها " لن يُهان المصريين مرة ثانية في بلدهم "

أخطأ الكثيرون في هذه المرحلة الإنتقالية و أخطأت جميع التيارات السياسية .. لكن الخطأ السياسي يختلف قطعا عن السكوت عن إهانة مصري مهما كان دينه و جنسه و إنتماءاته الفكرية أو السياسية .

الثورة تحققت عندما دافع المتدينون و رافضي التطبيع عن مايكل نبيل و طالبوا بأن يُقدم للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي .. و الثورة فشلت عندما سكت الساكتون عن ذلك بحُجة أنه يستحق ما يجرى له .

الثورة نجحت حينما دافع علاء عبد الفتاح عن أبي يحيي .. الرجل السلفي المتهم في قضية حرق كنيسة إمبابة مطالبا بأن يُحاكم في ظروف عادية أمام قاضيه الطبيعي .. و فشلت حينما سكت الساكتون و الشامتون عن ذلك ..

مارس الإخوان غض البصر ذلك مرارا و تكرارا .. و مع رفضي لذلك إلتمست لهم العذر كثيرا كنوع من غض البصر أيضا عن مسالب فعلهم دعما للتوحد ضد العسكري.

و جاءت إنتخابات مجلس الشعب الذي تحصَّل فيها حزب الحرية و العدالة - الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - على نصيب الأسد بما يجعله مُتحكما في توجهات مجلس الشعب القادم الذي أقيم في هذا التوقيت بناءً على ضغط إعتصام يوليو الذي لم يُشارك فيه الإخوان .

يقتنع كثيرٌ من الثوار أن تضحياتهم المتتالية في سبيل مصر و في سبيل إتمام الثورة المستفيد الأول منها هم الإخوان المسلمين .. فتحت ضغط دماء الشهداء الطاهرة حصلت الثورة على مواعيد تسارعت مرة تلو أخرى نحو تسليم السلطة و الذي تلقاها الإخوان بمكاسب سياسية متلاحقة بناءً على أنهم الفصيل السياسي المستعد لممارسة سياسة صناديق الإنتخابات الآن

لكن الثوار لم يتوقفوا كثيرا أمام ذلك .. فالعدو الأهم الواضح هو من يعيق تسليم السلطة .. و الثورة قامت ليحكم الشعب باسم الثورة لا ليحكم الثوار باسم الشعب .

و عندما بدأت النداءت المتتالية لتسليم السلطة فورا بعد إنتهاكات حقوق الإنسان و التعذيب و القتل الذي تم بتزايد و تزايد بما أوحى للجميع بأن الفوضى يصنعها المجلس العسكري بنفسه و أن الأمر لن يسلم بوجوده في سُدة الحكم ..

بدأ الإخوان الرد بتصريح ناري إمتدحه الجميع على لسان رئيس حزبه " لن نسمح بعبث المجلس العسكري " و كان هذا التصريح دليلا للمُحللين أن إخوان ما بعد البرلمان سيكونون مع الحق دون غيره و أنه أعطى لهم القوة و الشرعية التي سكتوا كثيرا حتى يحصلوا عليها ليشاركوا الثوار في حماية ثورتهم .. و حماية كرامة المصريين من أن ينتهكها كائنٌ من كان تحت أي مُبرر أو عذر ..

و حينما توالت التصريحات المغايرة تماما لذلك التصريح .. بدأ الثوار في التململ مرة ثانية و الشك في نُصرة الإخوان المسلمين لمبادئ الثورة .. و إستمرارهم في مسك العصا من المنتصف

و برر البعض فعلهم بألا يأخذوا تصريحا من تصريحات الإخوان الآن على محمل الجد .. حتى تتم المرحلة الثالثة من الإنتخابات و ينتهى الأمر.. و كُنت - و مازلت أحاول - أن أكون من هؤلاء ..

لكن هالني رد فعل الدكتور غزلان - المتحدث الرسمي بإسم جماعة الإخوان - في حفل تأبين الشهيد الشيخ عماد عفت .

هاجمه الحضور و رفضوا إلقائه لكلمته - في فعل لا أوافق عليه - و عندهم حُججهم المنطقية بأنهم لم ينفروا لدم المصريين و عرض المصريات دون حسابات أو منافع سياسية .

و عندما مُكَّن غزلان من التحدث توقعت منه تثمين دور الثوار و إمتصاص غضبهم المشروع لأنه يعرف أن نُصرتهم واجب لكنهم لم يساعدوا فيه لأسباب سياسية يعتقدون بها .. لكن خاب ظني عندما بدأ بالحمد و الصلاة على النبي ثم قال أنه كان ينتوي الحديث عن الشيخ الشهيد لكنه الآن سيتحدث في أمر آخر ثم أتبع بحديث عن الديمقراطية و تقبل الرأي الآخر و عن نزول الإخوان مرات بمفردهم .. في حديثٍ أراه مقبولا .. ثم أتبع بقوله " الإخوان هم من حموا الثورة " فقاطعه البعض ليُشيح بيده غاضبا قائلا " إسكت "

ثم أتبع بأن الإخوان أكبر من أن يقودهم مجموعة من هنا أو هناك .

__

فيديو بالحدث

http://www.youtube.com/watch?v=vLc6ckdjDqc

___

لم أتوقع من المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان بأن يكون رده مٌفتقرا للذكاء بهذا الشكل .. و أفزعني تغافله عن أن لا قوة للبرلمان بدون هؤلاء الذي يـُزيد عداوتهم له .. و إن تخلّى عنه الثوار أو كُسرت أعينهم .. سيُقتَّل الإخوان و يـُزج بهم في السجون دون أن ينتفض أحدٌ لنصرتهم .

توقعت منه أن يكون عارفا و مطلعا بأن ما يقود الثورة ليس مجموعة من هنا و هناك .. لكن ما يقودها هو الدم الذي له حقٌ على كل حر .. و الكرامة التي لا يرضى الكريم بإنتهاكها ..

و خاب توقعي .. و خاب ظني

و الآن في ظل تشككي بحسن الفعل و رد الفعل

أقول بوضوح : البرلمان القادم سيكون القشة الذي تقسم ظهر مصر و تُقيم العسكر علينا إن إصطدم الميدان بالبرلمان .. فتحوّل العداء و النضال بين الثوار و بين الإخوان .. ليدهسهم معا المجلس بلا تردد

و بما أن الثوار كيانات نقيّة تبحث عن الكمال .. فندائي لمن حملّهم الشعب المسئولية

للبرلمان الذي أحب أن أعتبره برلمان الشعب و ليس برلمان الإخوان و لا غيرهم

كما أخذتم شرعيتكم من صناديق الإنتخابات .. خذوا شرعية الميدان بتبنيكم لمطالبه ..

تسليم السلطة و نقلها لرئيس مؤقت ينتخبه مجلس الشعب بأغلبية ثلثيه لُيجري إنتخابات في خلال ستين يوما من تاريخه .. هذا هو مطلب الميدان و الذي سينزل به الثوار الميادين ..

فاجعلوا البرلمان إمتدادا لميدان التحرير بحق و تبنوا مطلبهم و لا تخشوا شيئا فالله الذي حمى الثورة .. يقف مع الحق

و الميدان بثواره سيقف في ظهوركم دعما و نـُصرة .

تحمّلوا مسئولياتكم التاريخية .. و انتصروا للثورة و كرامة المصريين .. و إلا فكيف يأتي التمكين لساكتٍ عن حق و مُسكَرٍ من نصر خادع.

إستقيموا يرحمكم الله